نظّم مجلس المرأة السورية في مقاطعة منبج، اليوم، ندوة حوارية حول اليوم الدولي للسلام، شاركت فيه عضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج والأحزاب السياسية وشخصيات نسوية مستقلة، وذلك في قاعة مكتبة محمد منلا غزيل وسط مدينة منبج.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم شرحت الناطقة باسم مكتب المرأة السورية في مقاطعة منبج، مريم حياني، مفهوم السلام الدولي والضرورة الملحة له، خصوصاً وسط ما يشهده العالم من صراعات بين القوى الدولية التي تبحث عن مصالحها عبر إشعال النزاعات بين الشعوب.
ثم فُتح باب النقاش أمام الحاضرات اللواتي أكدن على ضرورة حل الأزمة السورية وإحلال السلام فيها وتحرير الأراضي المحتلة.
وانتهت الندوة بعدة مخرجات، وهي:
1- تنسيق الجهود لدعم بناء بيئة واقية للسيدات والفتيات من العنف الجنسي والجسدي.
2- الدعم وتنسيق الجهود من أجل تقوية مؤسسات الأمن والعدالة والإصلاح المختصة بمراعاة المنظور الإنساني وتطويرها.
3- العمل على دمج المجتمع المدني النسائي في آليات الحماية على المستوى المحلي، مثل لجان الحماية الشعبية التي تحاول زيادة المرونة المجتمعية، ودعم مشاركة المرأة في صياغة ميثاق المصالحة الوطنية ونشره.
4- العمل على تثقيف المرأة وتوعيتها بالشكل الصحيح عن طريق المؤسسات التعليمية، بما يسهم في التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهتها والإسهام في تعزيز التعايش السلمي في المجتمع.
5- تحفيز النساء على المشاركة في حملات التوعية من أجل السلام، وتبنّي برامج تدريبية وورش تستهدف التأهيل السياسي والاجتماعي والثقافي للمرأة والمجتمع.
6- ضرورة مشاركة المرأة في كل مراحل العمليات السلمية والمفاوضات وفي برامج التثقيف من أجل السلام ودعم الجهود النسائية.
وعلى هامش الندوة، التقت وكالتنا الناطقة باسم مجلس المرأة السورية مكتب منبج مريم حياني، التي أكدت أنه "لن يكون هناك سلام في سوريا إلا عبر الحوار السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية، وإخراج جميع القوى الخارجية المحتلة وفي مقدمتها الاحتلال التركي".
وشددت "نحن نسعى لإحلال السلام في المنطقة ونشر التوعية والتواصل مع جميع النساء السوريات في الداخل والخارج؛ للوصول إلى مجتمع ديمقراطي خالٍ من العنف عبر نضال المرأة السورية في جميع المجالات، ووصولها إلى أماكن صنع القرار".